1.
فلسطين
تتنوع الملابس في فلسطين بتنوع المناطق واختلاف البيئات وجميعها أنواع وألوان. وتضع المرأة على رأسها الحطة، أو المنديل المطرّز، أو الطرحة.
وأما الرجال يلبسون الطاقية أو الحطة، وهي الكوفية والعقال، وقد يلبسون طرابيش مغربية.
ويظهر الزي البدوي على الأخص في جنوب فلسطين وفي أريحا وشمال بحيرة طبريا وفيما بين 1850 و1900 تقريباً، انحسر لبس العمامة إلا عند علماء الدين وعند قليل ممن تمسّكوا بها في لبسهم، وألغيت الشطفة وعم لبس الطربوش المغربي، وهو طربوش قصير سميك له شرّابة ناعمة وثخينة.
وبعد سنة 1900 اختفت العمائم إلا عن رؤوس العلماء وقلة ممن واظبوا عليها وأبدل بالطربوش المغربي الطربوش الإسلامبولي البابوري (أي الآتي بالبابور).
لبــــاس الرجل الفلسطيني
أجمل تراث العالم "فلسطين
وللعقال أنواع :
العقال العادي : لونه أسود يصنع من صوف الأغنام وهو نوع سائد في القرى والبادية والمدينة .
العقال المقصب : يلبس في المناسبات والأفراح ويكون لونه فضي حيث خيوطه تكون من السلك الفضي بدلا من الصوف
1.
فلسطين
تتنوع الملابس في فلسطين بتنوع المناطق واختلاف البيئات وجميعها أنواع وألوان. وتضع المرأة على رأسها الحطة، أو المنديل المطرّز، أو الطرحة.
وأما الرجال يلبسون الطاقية أو الحطة، وهي الكوفية والعقال، وقد يلبسون طرابيش مغربية.
ويظهر الزي البدوي على الأخص في جنوب فلسطين وفي أريحا وشمال بحيرة طبريا وفيما بين 1850 و1900 تقريباً، انحسر لبس العمامة إلا عند علماء الدين وعند قليل ممن تمسّكوا بها في لبسهم، وألغيت الشطفة وعم لبس الطربوش المغربي، وهو طربوش قصير سميك له شرّابة ناعمة وثخينة.
وبعد سنة 1900 اختفت العمائم إلا عن رؤوس العلماء وقلة ممن واظبوا عليها وأبدل بالطربوش المغربي الطربوش الإسلامبولي البابوري (أي الآتي بالبابور).
لبــــاس الرجل الفلسطيني
أجمل تراث العالم "فلسطين
وللعقال أنواع :
العقال العادي : لونه أسود يصنع من صوف الأغنام وهو نوع سائد في القرى والبادية والمدينة .
العقال المقصب : يلبس في المناسبات والأفراح ويكون لونه فضي حيث خيوطه تكون من السلك الفضي بدلا من الصوف
الطربوش :
غطاء لرأس الرجل في المدينة ، وكان يستخدم غالبا في عهد العثمانيين وهو مخروطي الشكل أحمر اللون على سطحه مجموعة خيطان تسمى شراشيب ويلبس الطربوش أيضا في كل من لبنان ومصر والمغرب إلا انه وفي وقتنا الحاضر لن يعد ير على رؤوس الرجال .
الكـــوفيه ( الشماغ )
أجمل تراث العالم "فلسطين
اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض و لوقايته من حر الصيف و برد الشتاء، ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية في فلسطين
وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن و ذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب و شيوخ القرية و المدينة
الكوفية تجاوزت كل الحدود الجغرافية و أصبحت رمزا" للنضال الوطني و الاجتماعي
عند شعوب العالم و كل أحراره،