.......................................................................................................................................................................................................................
تحول من لاعب سلة إلى موديل ثم ممثل
"مهند".. سر نجاح سارق القلوب وفارس الأحلام
•عفريت مكي وملف ليلى
•جدل وإعجاب
•فقر وطموح بلا حدودحالة الإعجاب به أثارت دوائر من الجدل في المجتمع العربي
يستحق النجم التركي Kıvanç Tatlıtuğ كيفانتش تاتليتوغ -الشهير بـ "مهند"- أن يحمل لقب نجم الأسبوع عن جدارة واستحقاق، ليس لكون نجاحه يتواصل مع عرض حلقات مسلسل " ميرنا وخليل" على قناة "mbc4" حاليا، والذي يدور في أجواء من الرومانسية والتشويق والأكشن، ويجسد فيه شخصية "خليل" الرجل الناضج، والعاشق الذي لا تثنيه الصعاب عن التمسك بحبه حتى الرمق الأخير، ولكن لأنه كان حديث الوسط الفني العربي طوال الأسبوع الماضي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لدرجة أنه أصبح حالة فنية تستحق الدراسة.
عفريت مكي وملف ليلى
تمثًل حضور مهند في الوسط الفني مؤخرا في ثلاثة أحداث مهمة، الأول ظهوره ضمنيًّا في فيلم "طير انت" لأحمد مكي، إذ أظهرت الأحداث غرام زوجة مكي بمهند، الأمر الذي دفع الزوج إلى تمزيق صورته، حين اكتشف هوس زوجته به، ولم يكتف بذلك، بل قام بفصل الإنترنت عن منطقة الشرق الأوسط بأكملها مستعينا بـ"عفريت"، حتى يستطيع إبعاد مهند عن زوجته بشكل نهائي.
أما الحدث الثاني فكان موافقته على المشاركة في بطولة مسلسل "ملف خاص جدًّا" أمام ليلى علوي، التي اعتبرت نفسها في حوار لموقع mbc.net من المحظوظات بهذه الموافقة، خصوصا أنه رفض طوال الفترة الماضية عروضًا تليفزيونية وسينمائية عدة، وأشارت إلى أن تمسكها بوجود ه في المسلسل ليس استغلالًا لنجاحه أو لرومانسيته، بل لأنه يُعد الآن فتى أحلام الفتيات جميعهن، علما بأنه يجسد في الأحداث شخصية شاب وسيم تتعرّف إليه عالمة الذرة ـ ليلى علوي- التي تقيم بالخارج، ويأسرها بوسامته ورومانسيته، وتبدأ بينهما قصة حب عميقة لا تقلّ عن قصة الحب التي نشأت بينه وبين بطلة مسلسل "نور".
أما الحدث الثالث، فهو نجاح منتج مصري في الحصول على حق عرض الفيلم التركي الذي شارك في بطولته، وهو فيلم "أمريكان في البحر الأسود" قريبا في القاهرة.
جدل وإعجاب
أحدث انفصال مهند مؤخرًا عن خطيبته ملكة جمال تركيا والعالم السابقة "وازراكين"، التي تكبره بعامين بعد قصة حب دامت 6 سنوات، صدمة لمعجبيه، خصوصا أن مصوري "الباباراتزي" التقطوا له صورا بعد ذلك في رحلة إلى هاواي تجمعه في أوضاع حميمة مع الممثلة "ميلتم كامبل" التي تكبره بـ 14 عاما.
وبالعودة إلى الوراء، نجد أن ظهور مهند في مسلسل "نور" أحدث انقلابا كبيرا في الدراما العربية، وذلك بعد إبداء عديد من الفتيات إعجابهن به، إذ اعتبرنه الأجمل والأوسم في السنوات العشرة الأخيرة بين عشرات الفنانين العرب والأجانب، بل وصفه عدد من الفتيات والسيدات العربيات بأنه سارق القلوب، وفارس الأحلام، وساعد على الإعجاب به أنه أشقر بعينين زرقاوين.
ومن هنا أحدثت حالة الإعجاب به دوائر من الجدل وصلت إلى حدّ المشكلات، وكان من أبرزها قيام زوجة مصرية في شهر أغسطس/آب من العام الماضي بدفع ثمن غرامها بالنجم التركي بأن حملت لقب "مطلقة"، بعدما اعترفت لزوجها بأنها أجرت اتصالات بمهند، عقب حصولها على رقم هاتفه من صديقته المطربة اللبنانية رولا سعد، واتفقت معه على أن يجمعهما لقاء بالقاهرة في أول زيارة يقوم بها إلى مصر.
كما دفعت شهرته القائمين على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في العام الماضي إلى دعوته لحضور حفل الافتتاح مع الممثلة سونجول أودرن "نور"، إذ شاركا في تقديم المكرمين، فقدم مهند الفنانة بوسي، في حين قدمت نور المصور طارق التلمساني، وشكل مهند مع نور أحد عوامل الجذب للمهرجان، بعد فشل دعوة نجوم عالميين بارزين.
وقد تلقى مهند -بعد المهرجان- عروضا عدة لبطولة مسلسلات مصرية أثناء زيارته السريعة للقاهرة التي استغرقت يوما واحدًا لتصوير أحد الإعلانات لإحدى شركات السيراميك، ووافق على المشاركة كموديل مع النجمة اللبنانية رولا سعد في كليب "نويها لو" الذي صور لمدة يومين في بيروت وبعض المناطق الجبلية، وأحدث هذا الكليب ثورة كلامية وقتها، بعدما روجت رولا على لسان مهند أنه لا يعرف منافستها هيفاء وهبي، وأنها أول وآخر فنانة لبنانية أو عربية تعرف إليها مهند، ووصفته بالطيب جدّا.
فقر وطموح بلا حدود
ولد مهند -الذي يعني اسمه الأصلي بالعربية "طاهر"- في 27 تشرين الأول/أكتوبر 1983 في مدينة أضنة في تركيا لأسرة فقيرة، مكونة من 5 أفراد، وعاش في مسقط رأسه إلى أن أتمَّ تعليمه الثانوي، وخلال سنوات الدراسة ظهرت موهبته الواضحة في لعبة كرة السلة، التي اعتمد فيها على طوله الفارع الذي يبلغ 190 سنتيمترا، ما دفعه للتوجه إلى إسطنبول للعب في عدد من فرق المقدمة التركية، ومع النجاح الكبير الذي حققه في ميادين اللعبة، أصبح يتطلع لتحقيق حلم الطفولة بالانتقال للعب في الدوري الأمريكي للمحترفين NBA، إلا أن أحلامه الوردية اصطدمت بصخرة الواقع، عندما تعرض لإصابةٍ خطرة أنهت مسيرته الرياضية، ومن ثم حلمه.
لاحقا قامت والدته لإخراجه من حالته النفسية السيئة، بإرسال مجموعة من صوره إلى إحدى وكالات عارضي الأزياء، لينال مظهره استحسان القائمين على الوكالة، ويطلبوا ضمه إلى كوادرهم، ليبدأ بذلك مغامرة جديدة، انتهت بتتويجه كأفضل عارض أزياء في العالم عام 2002، وبعد الفوز باللقب، انتقل إلى باريس للعيش هناك، لكن تلقيه عرضًا لأداء دور بطولة أحد المسلسلات كان كفيلًا بإعادته إلى تركيا من جديد ليبدأ هناك مسيرته الفنية.
وفي عام 2005 شارك في بطولة مسلسل "Gümüş" الذي تغير اسمه إلى "نور" عند دبلجته بالعربية، كما تم تغيير اسمه في المسلسل من "mehmet" -محمد بالتركية- إلى "مهند". وفي عام 2006 شارك في بطولة فيلم "أمريكان في البحر الأسود"، ويعيش مهند في الفيلم قصة حب تصطدم برفض أسرة الفتاة إتمام الزواج، مما يضطره إلى خطفها ليلة زفافها إلى أحد أصدقاء والدها، ويهرب بها بعيدًا عن الجميع، وفي العام التالي شارك في فيلم آخر، إضافة إلى مسلسل "ميرنا وخليل" قبل أن يقدم في العام الماضي مسلسل "الحب الممنوع".
